• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (5)

محمد بن عبدالله السريِّع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/8/2009 ميلادي - 9/8/1430 هجري

الزيارات: 10303

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع

[كتاب الطهارة]

(5)

 

10- (1/69-72) ("وإن بلغ" الماء "قلتين"... "فخالطته نجاسة" قليلة أو كثيرة... "فلم تغيره"؛ فطهور، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا بلغ الماء قلتين لم ينجسه شيء»، وفي رواية: «لم يحمل الخبث»، رواه أحمد وغيره. قال الحاكم: على شرط الشيخين، وصححه الطحاوي[1]. صحيح.

 

جاء الحديث عن ابن عمر - وعنه اشتهر الحديث -، وأبي هريرة:

1- تخريج حديث عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما -:

وقد جاء عنه من طرق:

الأولى: طريق ابنه عبدالله، أو عبيدالله -على خلاف في ذلك- عنه:

أخرجه ابن أبي شيبة (1526، 36094) -ومن طريقه سمويه في فوائده (22) وابن حبان (1249) والدارقطني (1/14) والحاكم (1/132)-، وإسحاق بن راهويه في مسنده -ومن طريقه الدارقطني (1/14) والحاكم (1/132)-، وعبد بن حميد في مسنده (817-منتخبه)، والدارمي (732) والطحاوي في شرح المعاني (1/15) وبيان المشكل (2644) من طريق يحيى بن حسان، وأبو داود (63) -ومن طريقه ابن الأعرابي في معجمه (1409) والدارقطني (1/14)- عن محمد بن العلاء أبي كريب، والنسائي في الصغرى (46، 175) والكبرى (50) -ومن طريقه الطحاوي في بيان المشكل (2645) والدارقطني (1/14) والجورقاني في الأباطيل (321)- عن هناد بن السري والحسين بن حريث، وابن الجارود (45) عن عبدالله بن محمد بن شاكر ومحمد بن سليمان القيراطي، والطبري في تهذيب الآثار (1106-مسند ابن عباس) وابن خزيمة (92) عن موسى بن عبدالرحمن، وابن خزيمة (92) عن محمد بن عبدالله بن المبارك وحوثرة بن محمد، وابن الأعرابي في معجمه (1408) والحاكم (1/132) -وعنه ومن طرق أخرى البيهقي في السنن (1/260) والخلافيات (936)- من طريق الحسن بن علي بن عفان، والدارقطني (1/13، 14) من طريق يعقوب الدورقي وأبي عبيدة بن أبي السفر ومحمد بن عبادة وحاجب بن سليمان وهارون الحمال وأحمد بن جعفر الوكيعي، والدارقطني (1/18) -ومن طريقه البيهقي في السنن (1/260) والخلافيات (943)- والحاكم (1/133) -وعنه البيهقي في السنن (1/261) ومعرفة السنن (1861) والخلافيات (942)- من طريقين عن شعيب بن أيوب، والحاكم (1/132) -وعنه البيهقي (1/261)- من طريق عثمان بن أبي شيبة، والبيهقي في السنن (1/261) ومعرفة السنن (1854) والخلافيات (935) من طريق أحمد بن عبدالحميد الحارثي، وعلقه الدارقطني في العلل (12/434) عن أحمد بن سنان ومحمد بن حسان الأزرق ومحمد بن عثمان بن كرامة.


كلهم - خمسة وعشرون راويًا - عن أبي أسامة حماد بن أسامة.


وأخرجه الدارقطني (1/18) -ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (946)- من طريق عباد بن صهيب.


وعلقه ابن الجارود (عقب 45) وابن منده -كما في الإمام لابن دقيق العيد (1/204)- والبيهقي في معرفة السنن (2/87) عن عيسى بن يونس[2]،
ثلاثتهم -أبو أسامة وعباد بن صهيب وعيسى- عن الوليد بن كثير.


وأخرجه ابن أبي شيبة (1525) -وعنه سمويه في فوائده (23)- عن أبي معاوية محمد بن خازم، وابن أبي شيبة (1525) عن عبدالرحيم بن سليمان، وأحمد (2/12، 38) والترمذي (67) والدارقطني (1/19) من طريق عبدة بن سليمان، وأحمد (2/26) والدارمي (731) وابن ماجه (517) والطبري في تهذيب الآثار (1115-مسند ابن عباس) والطحاوي في شرح المعاني (1/15) وبيان المشكل (2646) والحاكم (1/133) -وعنه البيهقي في الخلافيات (945)- والبيهقي في معرفة السنن (1870) من طريق يزيد بن هارون، وسمويه في فوائده (21) وأبو داود (64) والطحاوي (1/16) والبيهقي في السنن (1/261) والخلافيات (947) من طريق حماد بن سلمة، والأثرم في سننه (43) وأبو داود (64) والطبري في تهذيب الآثار (1111-مسند ابن عباس) من طريق يزيد بن زريع، وابن ماجه (عقب 517) والطبري في تهذيب الآثار (1109-مسند ابن عباس) من طريق عبدالله بن المبارك، وأبو يعلى (5590) عن أبي خيثمة زهير بن حرب، والطبري في تهذيب الآثار (1110-مسند ابن عباس) من طريق سلمة بن الفضل، وفيه (1110) والطوسي في مستخرجه على الترمذي (56) والدارقطني (1/19) والبيهقي في السنن (1/261) ومعرفة السنن (1869) والبغوي في شرح السنة (282) من طريق جرير بن عبدالحميد، والطحاوي (1/15) من طريق عباد بن عباد، والدارقطني (1/19، 21) من طريق المحاربي وسعيد بن زيد وسفيان الثوري وزائدة بن قدامة، والحاكم (1/133) -وعنه البيهقي في السنن (1/261) والخلافيات (944)- من طريق أحمد بن خالد الوهبي، وعلقه الدارقطني في السنن (1/20) والعلل (12/435) عن إبراهيم بن سعد وإسماعيل بن عياش، وفي السنن (1/20) عن عبدالله بن نمير، وفي العلل (12/435) عن إسماعيل بن علية ومحمد بن سلمة الحراني.


كلهم -واحد وعشرون راويًا- عن محمد بن إسحاق.


كلاهما -الوليد بن كثير ومحمد بن إسحاق- عن محمد بن جعفر بن الزبير.


وأخرجه الشافعي (2) -ومن طريقه الدارقطني (1/16) والحاكم (1/133) والبيهقي في معرفة السنن (1850) والخلافيات (940)- عن الثقة عنده.


وأبو داود (63) -ومن طريقه ابن الأعرابي في معجمه (1409) والدارقطني (1/14)- عن عثمان بن أبي شيبة، وأبو داود (63) -وعنه ابن الأعرابي (1409)- عن الحسن بن علي[3]، وابن الجارود (44) وابن أبي حاتم في العلل (1/44) عن حجاج بن حمزة، وابن الجارود (44) والدارقطني (1/16) والحاكم (1/133) -وعنه البيهقي في الخلافيات (938)- من طريق محمد بن عثمان بن كرامة، وابن الجارود (44) عن محمد بن سعيد القطان، والطبري في تهذيب الآثار (1108-مسند ابن عباس) عن سفيان بن وكيع، وابن حبان (1253) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، والدارقطني (1/15) والحاكم (1/133) -وعنه البيهقي في الخلافيات (938)- والبيهقي في السنن (1/260) من طريق عبدالله بن الزبير الحميدي، والدارقطني (1/17) -ومن طريقه البيهقي في السنن (1/261) ومعرفة السنن (1855)- من طريق أحمد بن عبدالحميد الحارثي، والدارقطني (1/18) -ومن طريقه البيهقي في السنن (1/260) والخلافيات (943)- والحاكم (1/133) -وعنه البيهقي في السنن (1/261) ومعرفة السنن (1861) والخلافيات (942)- من طريقين عن شعيب بن أيوب، والدارقطني (1/15-18) من طريق أحمد بن زكريا ومحمد بن حسان الأزرق ويعيش بن الجهم وأبي مسعود أحمد بن الفرات وعلي بن شعيب والحسين بن علي بن الأسود وعلي بن محمد بن أبي الخصيب ومحمد بن الفضيل البلخي، وعلقه الدارقطني في العلل (12/434) عن علي بن مسلم.


كلهم - تسعة عشر راويًا - عن أبي أسامة حماد بن أسامة.


كلاهما - الرجل شيخ الشافعي وأبو أسامة - عن الوليد بن كثير، عن محمد بن عباد بن جعفر.


وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (ص264) -ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (948)-، وأبو عبيد في الطهور (166) وفي غريب الحديث (2/51، 52) عن زيد بن الحباب، وأحمد (2/23) وابن ماجه (518) والطبري في تهذيب الآثار (1112-مسند ابن عباس) من طريق وكيع بن الجراح، وأحمد (2/107)، وابن الجارود (46) عن محمد بن يحيى، وابن المنذر في الأوسط (189) عن محمد بن إسماعيل الصائغ، والدارقطني (1/23) من طريق الحسن بن محمد الزعفراني؛ أربعتهم عن عفان بن مسلم، وعبد بن حميد في مسنده (818-منتخبه)، وأبو الحسن القطان في زياداته على سنن ابن ماجه (عقب 518) عن أبي حاتم الرازي؛ كلاهما عن أبي الوليد الطيالسي، وأبو داود (65) -ومن طريقه البيهقي في السنن (1/262) ومعرفة السنن (1882) والخلافيات (949)- والطحاوي (1/16) والقطان في زياداته على ابن ماجه (عقب 518) والدارقطني (1/23) من طريق موسى بن إسماعيل أبي سلمة التبوذكي، والطبري في تهذيب الآثار (1113-مسند ابن عباس) عن مجاهد بن موسى، والدارقطني (1/22) من طريق الحسن بن محمد بن الصباح وأبي مسعود أحمد بن الفرات؛ ثلاثتهم عن يزيد بن هارون، والطحاوي (1/16) عن الربيع بن سليمان عن يحيى بن حسان[4]، والقطان في زياداته على ابن ماجه (عقب 518) والدارقطني (1/23) من طريق عبيدالله بن محمد بن عائشة القرشي، والدارقطني (1/22) والحاكم (1/134) -وعنه البيهقي في السنن (1/262) ومعرفة السنن (1876)- من طريق إبراهيم بن الحجاج وهدبة بن خالد، والدارقطني (1/22، 23) من طريق كامل بن طلحة ويعقوب بن إسحاق وبشر بن السري والعلاء بن عبدالجبار، وذكر البيهقي في معرفة السنن (2/88) أن الشافعي رواه عن الثقة.


كلهم - ستة عشر راويًا - عن حماد بن سلمة، عن عاصم بن المنذر بن الزبير.


ثلاثتهم - محمد بن جعفر بن الزبير ومحمد بن عباد بن جعفر وعاصم بن المنذر - عن ابن عبدالله بن عمر بن الخطاب[5]، به.


الطريق الثانية عن ابن عمر: طريق ابنه سالم عنه:

أخرجه الطبري في تهذيب الآثار (1114-مسند ابن عباس) عن ابن وكيع، عن زيد بن الحباب، عن حماد بن سلمة، عن رجل.


وابن حبان في الثقات (8/476، 477) والدارقطني (1/21) من طريق عبدالوهاب بن عطاء، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري.


كلاهما - الرجل والزهري - عن سالم، به.


الطريق الثالثة عن ابن عمر: طريق مولاه نافع عنه:

أخرجه ابن عدي في الكامل (6/359) من طريق المغيرة بن سقلاب، عن محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا كان الماء قلتين من قلال هجر لم ينجسه شيء».


الطريق الرابعة عن ابن عمر: طريق مجاهد عنه:

أخرجه الدارقطني (1/23) من طريق عبدالله بن الحسين بن جابر، عن محمد بن كثير المصيصي، والدارقطني (1/24) من طريق معاوية بن عمرو، كلاهما عن زائدة.


وابن المنذر في الأوسط (178) من طريق عبدالسلام بن حرب.


كلاهما عن ليث، عن مجاهد، به.


إلا أن رواية معاوية بن عمرو عن زائدة، ورواية عبدالسلام بن حرب= موقوفتان.


الطريق الخامسة عن ابن عمر: من طريق رجلٍ عنه موقوفًا:

أخرجه ابن أبي شيبة (1529) والطبري في تهذيب الآثار (1104-مسند ابن عباس) عن يعقوب بن إبراهيم، كلاهما عن إسماعيل بن علية، عن عاصم بن المنذر، عن رجل، به.


دراسة الأسانيد:

أ- دراسة الخلاف على أبي أسامة حماد بن أسامة:

بان في التخريج أنه قد روى الحديث أبو أسامة، واختُلف عنه على أوجه:

الوجه الأول: رواه جماعة كثر عنه، عن الوليد بن كثير، محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبدالله بن عبدالله بن عمر، عن أبيه.


الوجه الثاني عن أبي أسامة: رواه جماعة آخرون عن أبي أسامة، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن عبدالله بن عبدالله بن عمر، عن أبيه.


الوجه الثالث: رواه غير واحد عن أبي أسامة، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن جعفر بن الزبير ومحمد بن عباد بن جعفر، عن عبدالله بن عبدالله بن عمر، عن أبيه.


وفيما يلي تحرير ذلك:

• صح الحديث عن إسحاق بن راهويه، وعبد بن حميد، ويحيى بن حسان[6]، وأبي كريب محمد بن العلاء، وهناد بن السري، والحسين بن حريث، وعبدالله بن محمد بن شاكر، ومحمد بن سليمان القيراطي، وموسى بن عبدالرحمن، ومحمد بن عبدالله بن المبارك المخرمي، وحوثرة بن محمد[7]، والحسن بن علي بن عفان، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأبي عبيدة بن أبي السفر، ومحمد بن عبادة، وحاجب بن سليمان، وهارون بن عبدالله الحمال، وأحمد بن جعفر الوكيعي، كلهم عن أبي أسامة، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبدالله بن عبدالله بن عمر، عن أبيه، به.


وهؤلاء الجماعة بين الثقة والصدوق والمتكلم فيه يسيرًا، وفيهم أناس من الثقات الحفاظ المتقنين، كابن راهويه، وعبد بن حميد، وأبي كريب، ويعقوب الدورقي.


وقد علقه الدارقطني في علله عن أحمد بن سنان، ولم أجده مسندًا عنه، وإن صحت روايته؛ فهو ثقة حافظ.


وعلقه الدارقطني كذلك عن محمد بن حسان الأزرق، ومحمد بن عثمان بن كرامة، ولم أجده مسندًا عنهما من هذا الوجه، وإنما أسند الدارقطني في سننه روايتهما الوجه الثاني عن أبي أسامة، ولعله المعتمد عنهما.


• وصح الحديث عن الحسن بن علي الخلال، وحجاج بن حمزة، ومحمد بن عثمان بن كرامة، وسفيان بن وكيع، والحميدي، وأحمد بن زكريا بن سفيان، ومحمد بن حسان الأزرق، ويعيش بن الجهم، وأبي مسعود أحمد بن الفرات، وعلي بن شعيب، كلهم عن أبي أسامة، عن الوليد بن كثير ، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن عبدالله بن عبدالله بن عمر، عن أبيه به.


وغالب هؤلاء ثقات، وأحفظهم الحسن بن علي، والحميدي، وأبو مسعود.


وسفيان بن وكيع ضعيف، ولأحمد بن زكريا بن سفيان ترجمة في تاريخ واسط[8]، ولم أجد فيه جرحًا ولا تعديلاً، وفي يعيش بن الجهم كلام[9].


ورواه الدارقطني من طريق محمد بن الفضيل البلخي، عن أبي أسامة به، وهذا قد وثقه ابن حبان، وقال: (كان شيخًا متعبدًا متقنًا)[10]، ولم أجد في الراوي عنه (علي بن أحمد الفارسي) جرحًا ولا تعديلاً[11].


وذكر الدارقطني أنه رآه في كتابٍ عن أبي جعفر الترمذي، عن الحسين بن علي بن الأسود، عن أبي أسامة كذلك، فإن صح هذا؛ فالحسين ضعيف.


وذكر الدارقطني كذلك أنه ذكره جعفر بن المغلس، عن علي بن محمد بن أبي الخصيب، عن أبي أسامة مثله، فإن صح؛ فابن أبي الخصيب صدوق له أخطاء.


وعلقه الدارقطني عن علي بن مسلم، عن أبي أسامة، فإن صح؛ فهو صدوق، ووثقه الدارقطني.


وقد رواه الشافعي، قال: أنبأنا الثقة، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن عبدالله بن عبدالله بن عمر... به.


قال الحاكم: (... رواه الشافعي في المبسوط عن الثقة، وهو أبو أسامة بلا شك فيه)[12]، وقال البيهقي: (هذا الثقة هو أبو أسامة حماد بن أسامة الكوفي، فإن الحديث مشهور به)[13].


وقد قال البيهقي: (وقد رأيت في بعض الكتب ما دل على أن الشافعي أخذه عن بعض أصحابه عن أبي أسامة)[14].


وذكر ابن منده أن أبا ثور رواه عن الشافعي، عن عبدالله بن الحارث المخزومي، عن الوليد بن كثير، به.


وأن موسى بن أبي الجارود رواه عن الشافعي، عن أبي أسامة وغيره، عن الوليد بن كثير[15].


قال ابن دقيق العيد: (فدل روايته على أن الشافعي سمع هذا الحديث من عبدالله بن الحارث -وهو من الحجازيين-، ومن أبي أسامة -وهو كوفي-، جميعًا عن الوليد بن كثير)[16]، ويدل على كون شيخ الشافعي المبهم هو أبا أسامة: أنه قال في اسم ابن ابن عمر: عبدالله، وهذا هو قول أبي أسامة في اسم الرجل.


• وروى الحديث:

• أبو بكر بن أبي شيبة في موضعين من مصنفه[17] عن أبي أسامة، ووقع في المطبوع من الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان روايته في موضع عن الحسن بن سفيان، وعند الدارقطني من طريق موسى بن إسحاق الواسطي، وعند الحاكم من طريق إسماعيل بن قتيبة، كلهم عن ابن أبي شيبة، به، على الوجه الأول.


ورواه ابن حبان في موضع آخر عن الحسن بن سفيان نفسه، عن ابن أبي شيبة، عن أبي أسامة، على الوجه الثاني.


وقد نقل ابن حجر الإسنادين من صحيح ابن حبان، فجعلهما كليهما على الوجه الثاني[18].


والحسن بن سفيان هو النسوي الحافظ الإمام الثبت، وقد سمع تصانيف ابن أبي شيبة منه[19].


فلعل الروايتين صحيحتان عن ابن أبي شيبة، وعلى هذا مشى العلائي في جزئه في هذا الحديث[20].


• وروى الحديث أبو داود عن عثمان بن أبي شيبة، عن أبي أسامة، على الوجه الثاني.


ورواه الحاكم عن عبدالله بن موسى[21]، عن إسماعيل بن قتيبة[22]، عن عثمان، عن أبي أسامة، على الوجه الأول، وهذا الإسناد إلى عثمان صحيح.


وقد قرن أبو داود رواية عثمان برواية أبي كريب والحسن بن علي، وميّز رواية أبي كريب عن روايتهما.


وقرن إسماعيل بن قتيبة رواية عثمان برواية أخيه أبي بكر.


ولإسماعيل اختصاص بأبي بكر بن أبي شيبة -كما في ترجمته-، وقرأ عليه المصنفات كلها.


فمحتملٌ أنه حمل رواية عثمان على رواية أخيه، ولم يميز بينهما؛ فجعلهما عن أبي أسامة عن الوليد عن محمد بن جعفر بن الزبير، وميز أبو داود رواية عثمان، فبيّن أنها عن أبي أسامة عن الوليد عن محمد بن عباد بن جعفر.


وقد اعتمد الدارقطني رواية أبي داود عن عثمان، وأسندها من طريقه في السنن، وعلقها عن عثمان في العلل في سياق الاختلاف على أبي أسامة.


• كما روى الحديث الدارقطني عن أحمد بن محمد بن سعدان الصيدلاني، عن شعيب بن أيوب، عن أبي أسامة، عن الوليد، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبدالله بن عبدالله بن عمر، عن أبيه.


ثم رواه بعقبه عن ابن سعدان نفسه، عن شعيب بن أيوب نفسه، عن أبي أسامة، عن الوليد، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن عبدالله، عن أبيه.


ورواه الحاكم عن أبي علي محمد بن علي الإسفراييني، عن علي بن عبدالله بن مبشر، عن شعيب بن أيوب، عن أبي أسامة، عن الوليد، عن محمد بن جعفر بن الزبير ومحمد بن عباد بن جعفر -قرنهما-، عن عبدالله، عن أبيه.


والرواية عن شعيب بن أيوب على هذا الوجه ثابتة.


• وروى الحديث الدارقطني عن أحمد بن محمد بن سعيد (وهو ابن عقدة الحافظ)، عن أحمد بن عبدالحميد الحارثي، عن أبي أسامة، عن الوليد، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن عبدالله، أبيه.


ورواه البيهقي عن الحاكم وأبي سعيد بن عمرو، عن أبي العباس محمد بن يعقوب، عن أحمد بن عبدالحميد نفسه، عن أبي أسامة، عن الوليد، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبدالله، عن أبيه.


وهاتان الروايتان صحيحتان عن أحمد بن عبدالحميد الحارثي.


• ما يؤيد كل وجه، ومن رجحه:

مؤيدات الوجه الأول (رواية محمد بن جعفر بن الزبير):

1- اجتماع عشرين راويًا على روايته عن أبي أسامة.

2- رواية أكثر من خمسة من الأثبات الحفاظ المتقنين لهذا الوجه، فيهم ابن راهويه وعبد بن حميد وغيرهما.

3- متابعة عيسى بن يونس[23] وعباد بن صهيب لأبي أسامة عليه عن الوليد بن كثير.

4- متابعة محمد بن إسحاق للوليد بن كثير عليه عن محمد بن جعفر بن الزبير.


وقد رجح هذا الوجه: أبو حاتم الرازي، قال: (والحديث لمحمد بن جعفر بن الزبير أشبه)[24].


وابن منده، قال: (واختلف على أبي أسامة، فروي عنه عن الوليد بن كثير عن محمد بن عباد بن جعفر، وقال مرة: عن محمد بن جعفر بن الزبير، وهو الصواب؛ لأن عيسى بن يونس رواه عن الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبيدالله بن عبدالله بن عمر عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل...، فذكره)[25].


وقد أخرج ابن خزيمة وابن حبان هذا الوجه في صحيحيهما، ولعل ذلك إشارة منهما إلى ترجيحه على الوجه الآخر.


ما يؤيد الوجه الثاني (رواية محمد بن عباد بن جعفر):

1- اجتماع نحو عشرة من الرواة عليه، ويعكر عليه: أنه تُكُلم في غير واحد منهم.

2- كون غير واحد من الحفاظ يروونه عن أبي أسامة، فيهم الحميدي والشافعي.

3- متابعة عبدالله بن الحارث المخزومي لأبي أسامة عليه عن الوليد بن كثير، والمخزومي ثقة.

وقد رجح هذا الوجه: أبو داود السجستاني، قال -عقب إخراجه الرواية عن أبي كريب وعثمان بن أبي شيبة والحسن بن علي الخلال-: (وهذا لفظ ابن العلاء، وقال عثمان والحسن بن علي: عن محمد بن عباد بن جعفر، وهو الصواب).


ما يؤيد الوجه الثالث (رواية محمد بن جعفر بن الزبير ومحمد بن عباد بن جعفر جميعًا):

1- رواية أربعة من الرواة هذين الوجهين جميعًا عن أبي أسامة، وهم أبو بكر بن أبي شيبة وأخوه عثمان -وهما حافظان معروفان-، وشعيب بن أيوب - وهو ثقة، وله أخطاء -، وأحمد بن عبدالحميد الحارثي - وهو ثقة[26] -.

 

2- رواية حافظين -هما ابنا أبي شيبة- له عن أبي أسامة.

 

3- أن أبا أسامة ثقة ثبت حافظ، فلا يبعد أن يضبط الوجهين معًا، ويرويهما عن الوليد عن الرجلين، وأن الوليد بن كثير ثقة أيضًا، فيحتمل منه الرواية عن الشيخين.


4- أن أبا أسامة توبع على الوجهين جميعًا، فرواه عباد بن صهيب وعيسى بن يونس عن الوليد عن محمد بن جعفر بن الزبير، ورواه عبدالله بن الحارث المخزومي عن الوليد عن محمد بن عباد بن جعفر.


وقد رجح هذا الوجه: الدارقطني، قال: (فلما اختُلف على أبي أسامة في إسناده، أحببنا أن نعلم من أتى بالصواب، فنظرنا فى ذلك، فوجدنا شعيب بن أيوب قد رواه عن أبي أسامة عن الوليد بن كثير على الوجهين جميعًا عن محمد بن جعفر بن الزبير، ثم أتبعه عن محمد بن عباد بن جعفر، فصحَّ القولان جميعًا عن أبي أسامة، وصح أن الوليد بن كثير رواه عن محمد بن جعفر بن الزبير وعن محمد بن عباد بن جعفر جميعًا عن عبدالله بن عبدالله بن عمر عن أبيه، فكان أبو أسامة مرة يحدث به عن الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر بن الزبير، ومرة يحدث به عن الوليد بن كثير عن محمد بن عباد بن جعفر)[27]، وقال -لما ذكر رواية شعيب بن أيوب-: (فصح القولان عن أبي أسامة بهذه الرواية)[28].


والحاكم، قال: (هذا خلاف لا يوهن هذا الحديث... وإنما قرنه -يعني: محمد بن عباد بن جعفر- أبو أسامة إلى محمد بن جعفر، ثم حدث به مرة عن هذا ومرة عن ذاك)، ثم أسند رواية شعيب بن أيوب، ثم قال: (قد صح وثبت بهذه الرواية صحة الحديث، وظهر أن أبا أسامة ساق الحديث عن الوليد بن كثير عنهما جميعًا، فإن شعيب بن أيوب الصريفيني ثقة مأمون، وكذلك الطريق إليه)[29].


والبيهقي، قال - بعد أن ذكر رواية عثمان بن أبي شيبة وأحمد بن عبدالحميد الحارثي -: (وفي كل ذلك دلالة على صحة الروايتين جميعًا)[30]، وقال: (والحديث محفوظ عن الوليد بن كثير عنهما جميعًا)[31].


وعبدالحق الإشبيلي، قال: (هذا صحيح، لأنه قد صح أن الوليد بن كثير روى هذا الحديث عن محمد بن جعفر بن الزبير وعن محمد بن عباد بن جعفر، كلاهما عن عبدالله بن عبدالله بن عمر، ذكر ذلك أبو الحسن الدارقطني)[32].


وقد كان ابن الجارود أخرج - في منتقاه - الوجهين جميعًا عن أبي أسامة، ولعل ذلك إشارة منه إلى صحتهما معًا، فإنه ينتقي الأحاديث في كتابه.


والحق أن أولى وجهين بالترجيح: الأول والأخير، وأن تصحيح الوجه الثاني دون غيره فيه بعض النظر.


وقد كان من منهج الأئمة احتمال رواية الوجهين من الراوي إذا كان حافظًا ثبتًا، خاصة إذا صحت رواية تجمع الوجهين عنه[33].


وبه يتبين أن الصواب في رواية أبي أسامة: أنه يرويه عن الوليد بن كثير، عن محمد بن جعفر بن الزبير ومحمد بن عباد بن جعفر، عن عبدالله بن عبدالله بن عمر، عن أبيه، به.


وأكثر الرواة عن أبي أسامة يروونه عنه بلفظ: (إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث)، ورواه بعضهم عنه بلفظ: (لم ينجسه شيء)، وفي رواية الطبري عن موسى بن عبدالرحمن: قال موسى: (لم ينجسه شيء)، قال الطبري: حدثني به موسى مرة أخرى بإسناده، فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث)، ولعل هذا يشير إلى أن الرواة يروون الحديث بالمعنى، فالأكثر يرويه بلفظ: (لم يحمل الخبث)، وهو الأصوب روايةً، ورواه جماعة بلفظ: (لم ينجسه شيء)، وهي رواية بالمعنى.


• النظر في المدار:

والحديث دار على أبي أسامة عن الوليد بن كثير، وسبق بيان ثقتهما، والوليد يرويه عن:

1- محمد بن جعفر بن الزبير:

وهو ثقة، قال ابن سعد: (كان عالمًا، وله أحاديث)، وقال النسائي: (ثقة)، وقال أبو زرعة: (صدوق)، وقال أبو حاتم: (ثقة)[34]. وهذا يبين النظر في قول ابن عبدالبر: (شيخ ليس بحجة فيما انفرد به)، ونقل نحوه عن إسماعيل بن إسحاق القاضي[35]، وتوثيق من وثقه أقوى.


2- ومحمد بن جعفر بن عباد:

وهو ثقة أيضًا، قال ابن سعد: (ثقة قليل الحديث)، وقال ابن معين: (ثقة مشهور)، وقال أبو زرعة: (ثقة)، وقال أبو حاتم: (لا بأس بحديثه)، وقال مرة أخرى: (ثقة)[36].


يتلوه - إن شاء الله -: دراسة رواية محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير.

 


[1] لم أقف على تصحيح الطحاوي بعد بحثٍ في مظانّه في شرح معاني الآثار، وبيان مشكل الآثار.
[2] روى الحديث عن عيسى: ابن راهويه، وجاء أن روايته عنه مرسلة، قال البيهقي -في معرفة السنن (2/87)-: (واستدل - أي: ابن راهويه - بما رواه عن عيسى بن يونس، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبيدالله بن عبدالله بن عمر، قال: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم -...، فذكره، إلا أن عيسى بن يونس أرسله)، وهكذا علق الدارقطني -في العلل (12/435)- رواية عيسى مرسلة، لكن قال البيهقي -عقب كلامه السابق-: (ورأيته في كتاب إسماعيل بن سعيد الكسائي، عن إسحاق بن إبراهيم، عن عيسى بن يونس موصولاً)، وإسماعيل من الحفاظ -كما في ترجمته في ثقات ابن حبان (8/97، 98) وتاريخ جرجان (ص100-102)- وقال ابن دقيق العيد: (وذكر ابن منده رواية عيسى بن يونس موصولة)، ويتأيد كونها موصولةً بتعليق ابن الجارود لها كذلك.
[3] هذا هو الخلال الحلواني شيخ أبي داود، وقد جعل محقق الخلافيات (1/150) الحسن هذا: ابن علي بن عفان، الذي سبقت روايته في الوجه الأول، حيث أخرجها ابن الأعرابي والحاكم والبيهقي من طريقه، فصار ابن عفان يرويه عن أبي أسامة على الوجهين جميعًا. وهذا وهم، والحسن بن علي بن عفان متأخر، توفي قبل أبي داود بخمس سنوات، ولم يذكر المزي في ترجمته رواية أبي داود عنه، وإنما ذكر في الرواة عنه: ابن ماجه وحده من أصحاب السنن، وقد نبه المزي ثم ابن حجر على مثل هذا الوهم. انظر: تهذيب الكمال (6/258)، تهذيب التهذيب (2/261).
[4] نص الطحاوي على أنه "لم يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -, وأوقفه على ابن عمر".
[5] سماه أبو أسامة في روايته عن الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر بن الزبير ومحمد بن عباد بن جعفر: عبدالله بن عبدالله بن عمر، وخالفه عباد بن صهيب وعيسى بن يونس في روايتيهما عن الوليد عن محمد بن جعفر بن الزبير؛ فسمياه: عبيدالله بن عبدالله، وكذلك سماه محمد بن إسحاق في روايته عن محمد بن جعفر بن الزبير، وسماه عاصم بن المنذر: عبيدالله بن عبدالله أيضًا.
[6] رواه عنه الدارمي وبحر بن نصر (شيخ الطحاوي)، وقد جاء في المطبوع من سنن الدارمي تسميه ابن ابن عمر: عبيدالله، وهو خطأ، جاء على الصواب في إتحاف المهرة (8/540). وجاء في المطبوع من شرح معاني الآثار للطحاوي، وفي نقل ابن حجر عنه في إتحاف المهرة (8/570)= تسميته: عبيدالله، وهو خطأ -فيما يظهر-، وجاء على الصواب في رواية الطحاوي بالإسناد نفسه في بيان مشكل الآثار.
[7] جاء عند ابن خزيمة في رواية المخرومي وحوثرة في اسم ابن ابن عمر: عبيدالله بن عبدالله.
[8] (ص223).
[9] انظر: لسان الميزان (6/313).
[10] الثقات (9/123).
[11] انظر: رجال الدارقطني، للوادعي (ص298).
[12] المستدرك (1/133).
[13] معرفة السنن (2/84).
[14] معرفة السنن (1/85)، وهكذا وقع فيه، ولعل الصواب -والله أعلم-: عن بعض أصحابه وعن أبي أسامة، ويؤيده ما يأتي.
[15] نقله ابن دقيق العيد -في الإمام (1/201)-.
[16] الإمام (1/201).
[17] وهو من رواية بقي بن مخلد عنه.
[18] إتحاف المهرة (8/541).
[19] انظر: سير أعلام النبلاء (14/157 وما بعدها).
[20] (ص33).
[21] وهو عبدالله بن محمد بن موسى، انظر: رجال الحاكم، للوادعي (1/60)، وقد تكرر في الكتاب نفسه باسم: عبدالله بن موسى الصيدلاني، وتُرجم بترجمة مغايرة، وذلك وهم.
[22] ترجمته في سير أعلام النبلاء (13/344).
[23] رواية عيسى بن يونس جاءت في بعض الروايات عن ابن راهويه عنه مرسلة، وقيل: عنه عن عيسى موصولة -وسبق وصف ذلك-، ولو كان أرسلها، فهو تقصير منه، والأولى رواية أبي أسامة الموصولة.
[24] العلل (1/44).
[25] نقله ابن دقيق العيد -في الإمام (1/202)-.
[26] وثقه الدارقطني -كما في سؤالات الحاكم (ص85)-، وذكره ابن حبان في الثقات (8/51)، وانظر ترجمته في سير أعلام النبلاء (12/508، 509).
[27] السنن (1/17).
[28] العلل (12/435).
[29] المستدرك (1/133).
[30] السنن (1/261).
[31] الخلافيات (3/156)، معرفة السنن (2/86).
[32] الأحكام الوسطى (1/154، 155).
[33] انظر: قواعد العلل وقرائن الترجيح، للزرقي (ص91، 92، 105، 106).
[34] العلل (1/44).
[35] التمهيد (24/18، 19).
[36] العلل (1/44).




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع (مقدمة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (1)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (2)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (3)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (4)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (6)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (7)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (8)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (9)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (10)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (11)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (12)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (13)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (14)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (15)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (16)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (17)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (18)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (19)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (20)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (21)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (22)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (23)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (24)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (25)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (26)
  • من أحكام الطهارة والصلاة
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (28)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (29)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (30)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (31)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (32)

مختارات من الشبكة

  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (38)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (37)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (36)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (35)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (34)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (33)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (27)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • روضة الممتع في تخريج أحاديث الروض المربع لخالد الشلاحي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الجذور التي تعود إليها كلمات كتاب الطهارة ومقدّمة الصلاة في الروض المربع(كتاب - موقع مواقع المشايخ والعلماء)
  • تقريب الروض المربع: كتاب الزكاة والصيام (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب